يكشف واقع التجديد النصفي لمقعد مجلس الامة بسطيف عن برودة العملية في
الظاهر غير ان كواليسها تنذر بانها حامية الوطيس خاصة بعد اتساع دائرة المرشحين
لذات المنصب مما افسد كل الحسابات السابقة وأدخل الشك في نفس المتفائل .
و حسب عدة مصادر متطابقة فإنه يصعب التكهن بفوز مرشح دون سواه خاصة وان قائمة المرشحين قد عرفت رسميا دخول مرشح الجزائر الخضراء "عبد الحليم مهنانة" السباق بمعنويات مرتفعة وبمعطيات جديدة ليزاحم ثنائي الافلان رئيس المجلس الولائي "فاتح قيرواني" وغريمه "عبد الحكيم ركح" مرشح الارندى ، و وفق هذه المتغريات الجديدة وفي ظل العلاقات الفاترة داخل بيت الافلان التي تفوح منها رائحة تشتت الوعاء الى اربعة تيارات منها تيار موالي لبلعياط وآخر موالي لعلي بن فليس ، والثالث المتعاطف مع النائب بالجهة الجنوبية معاذ بوشارب والرابع المؤيد لمرشح الحزب ،فمهما يتظاهر منتخبو الحزب ويؤكدون على انضباطهم وضرورة العمل للاحتفاظ بهيمنة الحزب ولائيا على المنصب الا ان لغريم الارندي يراهن على الحاق الهزيمة النكراء بالافلان عبر الاستثمار في تشتت الحزب داخليا ،خاصة و أن الكثير من المؤشرات توحي بان الارندي يوجد في رواق جيد لانضباط منتخبيه على غرار المواعيد السابقة ، وانطلاقا من تقارب عدد منتخبي الحزبين فان الرهان الكبير هو الاستثمار في منتخبي الاحزاب الخرى التي لا تملك مرشحا ، وحسب ما يجري في الكواليس فان الحديث على مسودة اتفاق بين الارندي وتكتل الجزائر الخضراء و الافصاح عن ترشح المهندس "عبد الحليم مهنانة" في الظاهر لكن بإمكانه توجيه كل هذا الوعاء نحو الارندي مقابل شروط يتم الافصاح عليها في حينها . بين هذا وذاك لا الارندي ولا الافلان ولا تكتل الجزائر الخضراء بإمكانهم ضمان اصوات محبيه الا ان العلاقات الاسرية والانخراط في شبكات المصالح المشتركة والشكارة هي من تصنع الفارق والعرس لا يكتمل ما دام تعديل الدستور على الابواب والذي قد يعصف بهذه الانتخابات .
عبد الحميد لوعيل / صوت سطيف
و حسب عدة مصادر متطابقة فإنه يصعب التكهن بفوز مرشح دون سواه خاصة وان قائمة المرشحين قد عرفت رسميا دخول مرشح الجزائر الخضراء "عبد الحليم مهنانة" السباق بمعنويات مرتفعة وبمعطيات جديدة ليزاحم ثنائي الافلان رئيس المجلس الولائي "فاتح قيرواني" وغريمه "عبد الحكيم ركح" مرشح الارندى ، و وفق هذه المتغريات الجديدة وفي ظل العلاقات الفاترة داخل بيت الافلان التي تفوح منها رائحة تشتت الوعاء الى اربعة تيارات منها تيار موالي لبلعياط وآخر موالي لعلي بن فليس ، والثالث المتعاطف مع النائب بالجهة الجنوبية معاذ بوشارب والرابع المؤيد لمرشح الحزب ،فمهما يتظاهر منتخبو الحزب ويؤكدون على انضباطهم وضرورة العمل للاحتفاظ بهيمنة الحزب ولائيا على المنصب الا ان لغريم الارندي يراهن على الحاق الهزيمة النكراء بالافلان عبر الاستثمار في تشتت الحزب داخليا ،خاصة و أن الكثير من المؤشرات توحي بان الارندي يوجد في رواق جيد لانضباط منتخبيه على غرار المواعيد السابقة ، وانطلاقا من تقارب عدد منتخبي الحزبين فان الرهان الكبير هو الاستثمار في منتخبي الاحزاب الخرى التي لا تملك مرشحا ، وحسب ما يجري في الكواليس فان الحديث على مسودة اتفاق بين الارندي وتكتل الجزائر الخضراء و الافصاح عن ترشح المهندس "عبد الحليم مهنانة" في الظاهر لكن بإمكانه توجيه كل هذا الوعاء نحو الارندي مقابل شروط يتم الافصاح عليها في حينها . بين هذا وذاك لا الارندي ولا الافلان ولا تكتل الجزائر الخضراء بإمكانهم ضمان اصوات محبيه الا ان العلاقات الاسرية والانخراط في شبكات المصالح المشتركة والشكارة هي من تصنع الفارق والعرس لا يكتمل ما دام تعديل الدستور على الابواب والذي قد يعصف بهذه الانتخابات .
عبد الحميد لوعيل / صوت سطيف